لجأ الفلسطينيون إلى حرق أيِّ شيءٍ قابِلٍ للاشتعال: كراتين الصناديق الفارغة، قطع البلاستيك، بقايا أثاث المنازل المقصوفة، وبل والكتب أيضا! حتى صارت المؤلفات – تلك التي حملتْ عصارةَ الفكرِ الإنسانيِّ وتجاربَ الأجيالِ – وقودًا يُذْكي أفرانَ الطين البدائيةَ فعاد إليها سكان القطاع قسراً