تحولت مدينة ود مدني، التي استطاعت قوات الجيش السوداني استعادتها من سيطرة الدعم السريع، من عنوان للجمال والثقافة إلى مدينة مهجورة تنتشر فيها الدواب والكلاب والجوارح التي تتغذى على جثث قتلى الحرب.