هل تهرع "المؤسسة" التونسية، إلى أفق جديد من الحوار، يشرك ولا يقصي، ينصت ولا يصم الآذان، يبني على التفاهمات، ولا يؤسس لذلك التنوع الفضفاض، والهامشي، الذي لا يستوعب الأطياف والمكونات الحقيقية للمجتمع؟؟