يذكر الماغوط أنه انتسب إلى الحزب القومي السوري طمعا في الجلوس إلى المدفئة التي كانت في مقرّ الحزب، ولعل هذه الكوميديا الماغوطيّة تجسّد حال كثير من السوريين في بحثهم عن الدفء وقد فتك بهم البرد الشديد.