في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجبا، طلبت الحكومة الأميركية من القضاء إجبار "غوغل" على بيع متصفّحه "كروم".فقد كشفت وثيقة قضائية، أن وزارة العدل المحكمة دعت إلى تفكيك أنشطة غوغل، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية (ومنها آبل) تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها، حسب فرانس برس.فما القصة؟بدأت الأزمة، حين رفعت قضية احتكار ضد غوغل، خلال رئاسة دونالد ترامب الأولى، واستمرت طيلة عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بهدف كبح جماح شركة التكنولوجيا العملاقة وكسر احتكارها.لاسيما أن امتلاك متصفح البحث "كروم " الذي يعد الأكثر شعبية فحول العالم، يشكل مفتاح أعمال إعلانات جوجل، إذ يمكن الشركة من رؤية نشاط المستخدمين المسجلين، ثم استخدام تلك الأنشطة و البيانات لاستهدافهم عبر اعلانات وعروض ترويجية بشكل أكثر فعالية، ما يشكل الجزء الأكبر من إيراداتها.كما أن عملاق البحث يستخدم هذا المتصفح من أجل توجيه المستخدمين نحو منتجه للذكاء الاصطناعي "جيميني".