على مدى الشهرين الماضيين عانى حزب الله من انتكاسات ساحقة وخسائر مؤلمة جراء القصف الإسرائيلي العنيف، الذي طال أبرز قادته، والعديد من مواقعه سواء جنوب لبنان، أو في البقاع شمالاً، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.كما أضعفت العملية البرية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني الكثير من قدراته. ونجحت إلى حد بعيد في تقليص قدرته على ضرب عمق إسرائيل، وفق ما رأى العديد من المسؤولين الأميركيين.لكنهم أشاروا في الوقت عينه إلى أن إسرائيل فشلت حتى الآن في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها الحزب نحو الشمال، ما يعني عدم إمكانية إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال.لاسيما أنه من السهل إخفاء تلك الصواريخ عادة، كما يصعب تحديد مواقعها، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".إلى ذلك، أكد المسؤولون الأميركيون أن حزب الله لم يقم بعد بنشر كافة مقاتليه الذين يتراوح عددهم بين 20 و40 ألفا، ما يثير المخاوف استعداده لشن حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، في الجنوب اللبنانياغتيال نصراللهوفي سياق متصل، كشف مسؤولون إسرائيليون وآخر أميركي أن زعيم حزب الله السابق حسن نصرالله كان طلب من إيران وسوريا