لم يكن أول لقاء بين المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض عام 2017، مريحاً على الإطلاق على ما يبدو.فقد كشفت ميركل عبر مذكراتها التي ستصدر الأسبوع المقبل تحت عنوان "الحرية"، والتي نشرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية الأسبوعية مقتطفات منها، ما حصل خلال لقائها الأول بترامب.إذ أشارت إلى أنها أخطأت في قراءة ترامب في البداية خلال اجتماعهما الأول عام 2017 بالمكتب البيضاوي، حيث حاول مضيفها إذلالها برفضه مصافحتها أمام الكاميرات.حينها همست ميركل في أذن الرئيس الأميركي بأنه عليه مصافحتها أمام الكاميرات، إلا أنها سرعان ما أدركت أن تصرف ترامب لم يكن عفوياً على الإطلاق بل مقصودا من أجل إحراجها وإذلالها، وفق تعبيرها. وقالت: "لقد كان مدركاً تماما لما فعله، إذ أراد أن يعطي الناس مشهدا يتحدثون عنه".خطأها الأكبركما رأت أن "خطأها الأكبر آنذاك كان تصرفها معه بشكل طبيعي، قبل أن تدرك لاحقا أنه شخص يحب الطغاة".واعتبرت أن "ترامب كان مفتوناً على ما يبدو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين".إلى ذلك، كتبت ميركل في مذكراتها أنها خلال رحلة العودة من واشنطن