تهديدات قد تسقط حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه بعد التهديدات التي أطلقتها زعيمة "التجمع الوطني" أقصى اليمين بالتصويت إلى جانب كتلة اليسار على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، في حال لم يمتثل رئيسها لمطالب الحزب، لا سيما في إطار قانون الموازنة فما هي حظوظ مساعي إسقاط الحكومة الفرنسية؟ وإن نجحت، فكيف ستكون المرحلة المقبلة؟ وهل يصل اليسار للحكم؟استطلاعات الرأي أظهرت مؤخراً، أن 53% من الفرنسيين يؤيدون التصويت على حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنيية وهو ما يزيد الضغوط السياسية على الحكومة مع اقتراب أعياد الميلاد.ومارين لوبان، رئيسة كتلة التجمع الوطني في البرلمان كانت أول من التقى رئيس الحكومة الفرنسية صباح الاثنين ضمن مشاورات تُجرى على مدار الأسبوع ستكون مع مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية الفرنسية بما في ذلك الحزب الاشتراكي الذي يُعد عنصرًا محوريًا في البرلمان، ومخاوف حكومة بارنيية في حال قرر الحزب الاشتراكي التحالف مع لوبان والجبهة الشعبية الجديدة، فقد تكون لذلك تداعيات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، ولا سيما مع قرب أعياد الميلاد التي تتطلب مناخًا من الاستقرار