ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن الدول الأوروبية لن تتمكن من تعويض نقص الأسلحة إلى القوات الأوكرانية في حال رفضت الإدارة الأميركية الجديدة تقديم المساعدات العسكرية إلى كييف.ووفقاً للوكالة، فإن القوات الأوكرانية تعتمد اعتماداً كبيراً على الولايات المتحدة في إمدادات الذخيرة للأسلحة الصغيرة والمدفعية، مشيرة إلى أن روسيا تنتج قذائف مدفعية أكثر من جميع الدول الأوروبية مجتمعة.وأكدت الوكالة أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات قد يمثل "أسوأ سيناريو" بالنسبة للدول الأوروبية، والتي ستضطر ليس فقط إلى تحمل المسؤولية عن أمنها الخاص، ولكن أيضاً إلى تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا دون دعم واشنطن.وتدرك العواصم الأوروبية أن أي خطوات تتخذها "لن تسمح لها في المستقبل المنظور بلعب الدور نفسه (بالنسبة لكييف)" الذي تلعبه الولايات المتحدة حالياً فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية.وقد تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بوضع حد للأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن، ورفض إعطاء تفاصيل عن خطته للسلام.جدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حدد في يونيو/حزيران، أربعة شروط للمفاوضات مع كييف، من ضمنها انسحاب القوات الأوكرانية