فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا مع أكثر من 5 أشخاص، ربما كانوا يقومون " بتسهيل" اعتداء رجل الأعمال الراحل محمد الفايد جنسيا على العشرات من النساء من مختلف الأعمار، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.ويستجوب المحققون أفرادا كانوا محيطين بالفايد، يمكن أن يكونوا قد سهلوا له ارتكابه للجرائم التي يعتقد أنها تمت ما بين 1977 و2014.وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أنه يتم إجراء تحقيق داخلي بشأن كيفية تعامل الشرطة مع هذه المزاعم بشأن الفايد عندما كان حيا.ومنذ ظهور هذه القضية علنا، تواصلت 90 ضحية مع شرطة العاصمة للإبلاغ عن وقوعهن فريسة لرجل الأعمال الذي توفى عام 2023.ومنتصف الشهر الحالي، اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر هارودز في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير، وذلك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).وبحسب هذه الشهادات، فقد حدثت حالات الاغتصاب المفترضة هذه في لندن وجنوب فرنسا وموناكو بين عامي 1989 و1997. وتوفي صلاح الفايد عام 2010.وأكدت النساء الثلاث أن محمد الفايد اغتصبهن، وقالت إحداهن، وتدعى هيلين، إنها كانت تبلغ 23 عاما