تطغى التطورات الميدانية في سوريا وتحديدا في حلب وريفها على المشهد، اليوم الجمعة، حيث أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على 64 قرية وبلدة في ريفي حلب الغربي والجنوبي منذ الأربعاء الماضي حين بدأ القتال.وارتفع عدد القتلى وفق إحصاءات غير نهائية إلى أكثر من 255 من الجانبين، من ضمنهم أيضا نحو 27 مدنيا، بينهم أطفال، وفق الأمم المتحدة.وبعد قطع طريق M5 الاستراتيجي، بدأت وزارة الدفاع السورية بإرسال مزيد من التعزيزات مستعينة بفصائل وصفتها بالصديقة، عن طريق خناصر بالمحور الجنوبي الشرقي.وقال الجيش السوري إنه ألحق خسائر فادحة بالمسلحين في حلب وإدلب، وأضاف أنه مستمر في تعزيز القوات بجميع نقاط الاشتباك، وأنه نجح في استعادة السيطرة على بعض النقاط بريفي حلب وإدلب. وقال إن الهجوم على حلب وإدلب يتم بأسلحة ثقيلة ومسيّرات، والأعمال القتالية في ريفي حلب وإدلب ستستمر.أما روسيا التي استشعرت خطورة الوضع، فبدأت بنقل أسلحتها الثقيلة من قاعدتها في عين العرب، مؤكدة أنها تريد أن تستعيد سوريا النظام في حلب بأقرب وقت، لذلك باشرت طائراتها الحربية بقصف تجمعات الفصائل المسلحة.أما إيران، اللاعب الرئيس في القتال الدائر بحلب،