يتوالى التصعيد المفاجئ في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، اليوم السبت، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها فصائل مسلحة إلى حلب، ثاني أكبر المدن السورية، منذ استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.وفي جديد التطورات، أعلن الجيش السوري أنه انسحب من حلب مؤقتا للتحضير لهجوم مضاد، مشيرا إلى أنه خاض "اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في محاور متعددة بإدلب".وكشف الجيش السوري أن تعدد جبهات الاشتباك دفعه إلى سحب قواته "بهدف إعادة الانتشار".وذكر الجيش أن "الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية"، موضحا أن الأخيرة "لم تثبت نقاط تمركز لها في حلب بفعل الضربات الجوية".وإلى ذلك، قال المرصد السوري لـ"العربية" و"الحدث" إن الفصائل المسلحة تتواجد في أحياء حلب بشكل شبه كامل، مع انسحاب كامل للقوات السورية من المدينة، وغياب تام للقوات السورية في عدد كبير من أحياء حلب. وأضاف المرصد السوري أن بعض الأجزاء الجنوبية من حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق.الأكراد يتأهبون.. وأنقرة لم تتدخلوأكد المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسيطر على نبل والزهراء شمال حلب.و"قسد" تحالف