يتوقع المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات حدوث محاولات للتأثير على نتائج الانتخابات العامة المقررة، وذلك باستخدام معلومات مضللة.وقالت رئيسة المكتب، كلاوديا بلاتنر، في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك": "نفترض بالتأكيد أن هناك مجموعات مهتمة بالتأثير بشكل غير شرعي على الانتخابات".وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) حذر أمس الجمعة من محاولات محتملة من دول أخرى للتأثير على الانتخابات العامة المقبلة.وقال المكتب: "يجب الوضع في الحسبان حملات تضليل وتشويه سمعة وهجمات إلكترونية وكذلك التجسس والتخريب".وأضاف المكتب أنه على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، "ليس من المستبعد أن تكون لروسيا المصلحة الأعظم والأكثر وضوحاً في التأثير على الانتخابات بما يخدم مصالحها الخاصة".وعقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، من المقرر إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل.وقالت بلاتنر إن السلطات تحاول في سياق المعلومات المضللة أن توضح للمواطنين أن هناك مصلحة في التأثير عليهم، وأضافت: "ليس كل ما يبدو الآن سيئاً للغاية هو سيئ حقاً. هنا يتم تبني قضايا والمبالغة فيها بشكل واضح".وأوضحت أن