اعتبر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سيؤدي إلى "اختلال في العمق الاستراتيجي للفصائل التابعة لإيران" والتي تصفها بـ "قوات المقاومة"، ومع ذلك، زعم أن "حزب الله في لبنان سيتكيف بسرعة مع الظروف الجديدة".جاءت تصريحات رئيس البرلمان الإيراني خلافا لما صرح به قائد الحرس الثوري حسين سلامي الذي أكد على "أن سقوط الأسد لن يضعف إيران" ولن يفقدها أذرعها الإقليمية.وكرر قالیباف ما قاله المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم أمس بخصوص تحذيرات طهران لحكومة الرئيس السوري السابق معتبرا التطورات في سوريا "لا مفر منها"، قائلاً: "لقد حذرنا حكومة هذا البلد، ولو تم التعامل مع هذه التحذيرات في الوقت المناسب لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية"وفي حديثه عن الحكم الجديد في سوريا، قال قالیباف: "سننتظر كيفية تصرف المسلحين وداعميهم تجاه السلوكيات الداعشية ومستوى تعاونهم مع إسرائيل، وسنتخذ القرار المناسب بناءً على ذلك".كما وصف رئيس البرلمان الإيراني أوضاع المنطقة بأنها "تحول سريع يسعى لتشكيل نظام جديد"، محذراً من أن موقفاً غير فاعل من قبل إيران سيعرضها لتحديات كبيرة