بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، التي قال فيها "إن الصومال وإثيوبيا، الجارتين في منطقة القرن الأفريقي المختلفتين بشأن منطقة أرض الصومال الإنفصالية، اتفقتا على إعلان مشترك لحل نزاعهما"، ووصفه الأمر بالمصالحة التاريخية، طُرحت تساؤلات عديدة أبرزها:هل تؤثر هذه المصالحة على مصر؟خوفا من ضياع مذكرة التفاهميقول الخبير العسكري والإستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "فيما يتعلق بالمصالحة الصومالية الإثيوبية التي تمت في أنقرة برعاية تركية أمس، ففي تقديري يبرز بالنسبة لأثيوبيا أنها وقعت على اتفاقية المصالحة لإستشعارها القلق عن ضياع أو طمس مذكرة التفاهم التي وقعتها منذ 3 أشهر تقريبا مع إقليم أرض الصومال (صومالي لاند) والتي تعترف بموجبها بإستقلالية صومالي لاند عن الصومال، (ما أعتبر تحركا دبلوماسيا غير قانوني وتدخل سافر فى الشؤون الداخلية لدولة الصومال التي ترفض انفصال الإقليم عنها منذ بداية الأزمة في 1991)، مقابل حيازة قطعة من ساحل الأخيرة على البحر الأحمر بطول 20 كيلومتر. فإثيوبيا