مع سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وخروج آلاف المعتقلين من السجون بمختلف أنحاء البلاد، أعاد العديد من السوريين التذكير ببطلة الشطرنج رانيا العباسي، التي اعتقلت مع أبنائها الستة عام 2013، ولتنقطع أخبارها مذاك.فيما راحت عائلة طبيبة الأسنان السورية مواصلة البحث من أجل معرفة مصيرهم.إذ بعد سنوات طويلة من محاولة الحصول على أي معلومة عن مكان اعتقالهم، ومناشدة الحكومة السورية التعاون، وكذلك العمل مع منظمات دولية لإثارة القضية، بدا لنائلة العباسي أن شقيقتها ستخرج من أحد السجون عقب سقوط الأسد في 8 كانون ديسمبر الحالي.وقالت نائلة وهي طبيبة نسائية أيضا "خلال الأيام الماضية عاد لنا الأمل بقوة. تصورنا أن الثوار سيدخلون دمشق ويفتحون السجون ويخرجون رانيا وأطفالها"."تسمرنا أمام التلفزيون"كما أضافت بحسرة "حين دخلوا سجن صيدنايا، تسمرنا أمام التلفزيون ننظر في الوجوه بحثا عن رانيا. أوقفنا البث مرات عدة للتدقيق في وجه ما لكن دون جدوى"، وفق ما نقلت فرانس برس.وأردفت قائلة وهي تخفض صوتها حتى لا تسمعها أمها التي اتشحت بالسواد "كلما مر الوقت، تراجع الأمل"، منددة بغضب بـ"نظام وحشي بشكل غير مسبوق يقدم