"يبدو أن كل الطرقات تقود إلى روما"، كما يقول المثل الغربي. فكل الإشارات الإيجابية خلال الفترة الماضية تقود إلى قرب الاعلان عن اتفاق لوقف الحرب في غزة.فقد كشفت مصادر إسرائيلية أن بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع تلقوا إشارات حياة من ذويهم.كما أكدت أن تلك العائلات أبلغت بحصول تقدم ملموس ومن الممكن التوصل لاتفاق مبدئي خلال أسبوع إلى 10 أيام، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.إذ قيل للعائلات إنه تم إحراز تقدم حقيقي وأنه يمكن التوصل إلى استنتاجات أولية في غضون أسبوعالنساء وكبار السنإلى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أخرى أن "مسؤولي المفاوضات يريدون إعادة أكبر عدد ممكن من المحتجزين أحياء، خاصة خلال الجولة الأولى من صفقة التبادل، التي ستشمل النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا".وأضافت أن إسرائيل تحاول ضم الجرحى والمرضى من خارج هذه الفئات أيضاً لاخراجهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.فيما لا تزال بعض العثرات حول عدد الأسرى، ونسبة الانحساب العسكري الإسرائيلي من القطاع.وبات ملف وقف النار وتبادل الأسرى يضغط على كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في الوقت عينه، لاسيما مع