كشف مسؤول أممي رفيع عن تحسن ملموس في علاقة الأمم المتحدة بجماعة الحوثيين، بالرغم من استمرار الجماعة المدعومة من إيران في اعتقال نحو 15 عاملا من موظفي المنظمة الدولية في صنعاء منذ يونيو الماضي.وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، إن العلاقات مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.ورفض هارنيس، وهو أعلى مسؤول أممي في صنعاء، خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في لندن، الدعوات المتعلقة بقطع الإغاثة عن المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، قائلا إن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.وأكد المسؤول الاممي خلال الفعالية، أن الدعوات بإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول" على حد تعبيره.واستطرد قائلا: "لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار