نفى مصدران رسميان من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" المؤيد للأكراد في تركيا والمعروف اختصاراً بـ Dem Parti، "إحراز أي تقدّم" بشأن مباحثات مرتقبة بين وفدٍ من الحزب وبين عبدالله أوجلان زعيم ومؤسس حزب "العمال الكردستاني" القابع في سجنٍ يقع بجزيرة إيمرالي، وذلك رغم ورود أنباءٍ في الإعلام التركي المقرّب من الحكومة حول لقاءٍ محتمل بين الحزب المؤيد للأكراد وبين أوجلان.وقالت عائشة غول دوغان المتحدّثة باسم حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب"، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، إن التقارير الواردة بشأن الموافقة على عقد مباحثاتٍ متحملة بين حزبنا وزعيم حزب "العمال الكردستاني" المسجون منذ العام 1999 "ليست دقيقة"، على حدّ تعبيرها.وأضافت المتحدّثة باسم الحزب لـ "العربية.نت" أن "ظروف الزيارة غير واضحة حتى الآن"، لافتةً إلى أن "الجانب الحكومي لم يعلن عن توقيت زيارة أوجلان، كما لم يصلنا أي جديد بهذا الخصوص حتى الآن".إلى ذلك، كشف مسؤول آخر في الحزب المؤيد للأكراد أن السلطات "تماطل" في عقد لقاء بين وفدٍ من الحزب وبين أوجلان مؤسس وزعيم حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمرّداً مسلّحاً ضد تركيا منذ العام