يتدافع أغلب الناس حالياً لاستخدام برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي حققت نجاحاً كبيراً بسبب قدرتها الفائقة على تقديم المعلومات اللازمة للمستخدمين، إلا أنه على الرغم من الاتساع المستمر في استخدام هذه التطبيقات فإن أغلب الخبراء والمستخدمين أيضاً يُجمعون على أن لهذه الروبوتات الكثير من المخاطر والآثار السلبية التي ينبغي الانتباه لها.واستعرض تقرير نشرته جريدة "USA Today" الأميركية، واطلعت عليه "العربية نت"، مثالاً لحالة طفل أمضى أيامه الأخيرة في هذه الدنيا وهو يجري محادثات مع روبوت يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث انتهى الأمر بهذا الطفل البالغ من العمر 14 عاماً الى الانتحار. ويقول التقرير إن روبوتات الذكاء الاصطناعي مملوكة لشركات التكنولوجيا المعروفة باستغلال طبيعتنا البشرية الواثقة، وهي مصممة باستخدام خوارزميات لجني الأرباح فقط، حيث لا توجد حواجز أو قوانين تحكم ما يمكنها وما لا يمكنها فعله بالمعلومات التي تجمعها. وخلص تقرير "يو أس إيه توداي" الى وضع قائمة من عشرة أشياء ينبغي على أي شخص أن لا يتحدث بها مع روبوت الذكاء الاصطناعي مطلقاً، لأن الأمر سينتهي الى الإضرار به وبغيره.أما