اللحظات التي تلت الإعلان عن سقوط نظام عائلة آل الأسد، في الثامن من الشهر الجاري، إثر تقدم قوات المعارضة السورية وسيطرتها على العاصمة دمشق، حفلت بمشاعر الغبطة والسعادة الغامرة التي عبّر عنها كل سوري بطريقته، ومن هذه الطرق، اقتحام مقرات وقصور وعقارات العائلة التي روّعت السوريين لعقود خلت.وكما عبّر كثير من مقتحمي قصور آل الأسد، في فيديوهات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن لاقتحامهم المكان، دلالة رمزية عميقة، تعني استعادتهم لحريتهم المفقودة طيلة حكم آل الأسد، وتعني إحساسهم العميق بالقوة والفرح، لأن من كان يتسلط على مصائرهم، صار الآن، مُتحكَّماً به، ففرّ خارج البلاد، هاربا من وجه العدالة التي تطارده على جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين.ويشار إلى أن كثيرا من مقتحمي قصور آل الأسد، وعلى رأسها قصر جبل "قاسيون" التقطوا صورا، لتفاصيل القصر من الداخل، ونوع التصاميم التي تميز الجدران، والتحف التي كانت تزين المكان، وفن العمارة الهندسية التي تميز بها، القصر الذي صُمّم بين عامي 1975 و 1978، بحسب صحيفة "ذا غارديان" في تقرير لها، يعود إلى العام 2013، أشارت فيه، إلى أن قصر الشعب اكتمل بناؤه، في