استقبل الجيش الأردني عام 2025 بحزم، حيث تعاملت قوات حرس الحدود الأردنية صباح اليوم الأربعاء مع مجموعات من مهربي المخدرات على الواجهة الشمالية للأردن، وأسفر الاشتباك عن مقتل عدد من المهربين وتدمير آلياتهم.وأكدت القوات المسلحة الأردنية استمرارها في الدفاع عن أمن الوطن ومقدراته، مشددة على أنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه.يأتي هذا الرد الأردني الحاسم كجزء من الجهود المستمرة لحماية الحدود ومنع تحويل الأراضي الأردنية إلى ممر لعبور المخدرات.وتشهد الحدود الأردنية الشمالية منذ سنوات محاولات متكررة لتهريب المخدرات، خاصة مادة الكبتاغون، التي تُعتبر من أخطر المواد المخدرة المصنعة، ويُعرف الكبتاغون، الملقب بـ"مخدر الحرب"، بأنه مصدر رئيسي للدخل غير المشروع في مناطق النزاع، خاصة في سوريا.النظام السوري والكبتاغونوتحوّلت سوريا إلى مركز رئيسي لإنتاج وتصدير الكبتاغون خلال السنوات الأخيرة، حيث يُعتقد أن بعض الجهات المرتبطة بالنظام السوري السابق تستفيد من هذه التجارة غير القانونية، حيث يؤثر هذا النشاط بشكل مباشر على دول الجوار، وعلى رأسها الأردن، الذي أصبح في الخط