يبدو أن مسلسل معاناة أهالي إقليم الحوز جنوب غرب المغرب، منذ الزلزال الذي ضرب المنطقة في سبتمبر من 2023، مازال مستمرا.فبعد كارثة الزلزال الذي أودى بحياة ذويهم وعصف بدورهم، ورغم صمودهم في خيامهم أمام قساوة الطبيعة بحرارتها صيفا وثلوجها شتاء، تعرض عدد من الأهالي المستفيدين من الدعم الذي أمر العاهل المغربي محمد السادس بصرفه لهم، لعمليات نصب متفرقة.فما الذي حصل؟فقد روت نعيمة من داخل خيمتها الباردة بدوار العرب بجماعة آسني في منطقة الحوز، قصتها المحزنة للعربية.نت.فالشابة ووالدتها من ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة والتي استفادت من الدعم لاعادة بناء بيتها الذي دمرته الهزة الأرضية القاسية.وفي السياق، قالت نعيمة إن بصيص الأمل في إعادة بيت يأويها مع أمها تبخر.كما أضافت قائلة:" لقد دمرت بيوتنا مرتان، الأولى بسبب الزلزال، والثانية بسبب المقاول الذي نصب علينا".وأوضحت أنها " لجأت لخدمات المقاول (ح) بعد أن تابعت كيف قام ببناء أساسات بعض المنازل المجاورة، كما زكاه بعض الأقارب، ما جعلها تثق به وتسلمه مبلغا مهما من المال ليشرع في البناء"لكن عندما طلبت منه توثيق هذا الاتفاق بشكل قانوني عن طريق عقد موقع