عقب زيارتهما إلى سجن صيدنايا سيء الصيت في شمال العاصمة السورية، التقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في أول زيارة لوزير أوروبي إلى دمشق، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.فقد استقبل الشرع الذي بات الحاكم الفعلي حالياً للبلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، الوزيرين الأوروبيين اليوم الجمعة في القصر الرئاسي بدمشق.كما رافق الضيفين الأوروبيين وفديهما الدبلوماسيين.رسائل أوروبية وشروطوكان بارو الذي زار بوقت سابق اليوم مقر السفارة الفرنسية في دمشق، أكد دعم بلاده لتطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي.كما أعرب عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة". وقال "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين... أمل حقيقي، لكنه هش". ودعا الإدارة السورية الجديدة إلى إطلاق حوار يجمع كل مكونات الشعب.كذلك تحدث عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة الفنية والقانونية لصياغة الدستور.من جهتها، شددت الوزير الالأمانية على أهمية رؤية الأفعال وليس الأقوال من أجل بناء العلاقات بين دمشق والدول الأوروبية في المستقبل.كما أكدت أن بلادها تمد يد