مع التطورات الدراماتيكية في سوريا إثر سقط نظام بشار الأسد المفاجئ يوم الثامن من ديسمبر الماضي، تحركت السلطات الألمانية بشأن ما يقارب مليون لاجئ موجوين على أراضيها.المجرمون..فقد رأت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أن على بعض السوريين الذين فروا إلى ألمانيا العودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة.وقالت فيزر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية نشر اليوم الأحد: "بحسب ما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".كما أوضحت أن هذا الأمر سينطبق على أولئك الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعا إلى سوريا.وأكدت أن وزارة الخارجية ووزارة الداخلية تعملان معا للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا بعد الإطاحة بالحاكم الذي استمر لفترة طويلة بشار الأسد.كذلك أشارت إلى أن بلادها تركز بشكل خاص على قضايا الأمن، موضحة أن الحكومة الألمانية تنسق عن كثب مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.وتابعت قائلة: "يجب السماح لأولئك الذين اندمجوا