من الولايات المتحدة إلى إيطاليا، مروراً بالمملكة المتحدة وباكستان، تقع السياسيات بشكل متزايد ضحايا لصور جنسية أو إباحية مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، في منحى مقلق يهدد مشاركة المرأة في الحياة العامة، بحسب باحثين.ويرى الخبراء أن هذا الازدياد الكبير في عمليات التزييف العميق عبر مواد تُنشر من دون موافقة الأشخاص المستهدفين يحبط الجهود الرامية إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة، ولا سيما تطبيقات تحرير الصور على الهواتف التي تتيح للمستخدمين توليد صور عارية مزيفة لنساء.وبالنسبة للباحثين، تُستخدم هذه الصور الحميمة كأسلحة حقيقية تهدف إلى الإضرار بسمعة المرأة في المجال العام، وإلحاق الأذى بمسيرتها المهنية، وتقويض ثقة الجمهور وتهديد الأمن القومي، من خلال تأجيج ظاهرة الابتزاز والتحرش.وفي الولايات المتحدة، حددت "أميريكان سنلايت بروجكت" (ASP)، وهي مجموعة أبحاث متخصصة في مجال كشف المعلومات المضللة، أكثر من 35 ألف حالة من عمليات التزييف العميق تطال 26 عضواً في الكونغرس الأميركي، 25 منهم نساء، على مواقع إباحية.ويعكس ذلك "واقعاً مظلماً