بحر من الانتقادات فجرها هيثم المالح، السياسي السوري والحقوقي الذي شكل أحد أبرز وجوه المعارضة السورية على مدى السنوات الماضية ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، خلال اليومين الماضيين.فقد انبرى العديد من اللبنانيين، فضلا عن عدد من وسائل الإعلام المحلية إلى توجيه أسهم الانتقادات نحو المالح الذي شغل في العام 2015 منصب رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف الوطني السوري، معتبرين أن تصريحاته لم تكن في محلها.لبنان جزء من سورياأما السبب فاعتبار المعارض السوري أن "لبنان جزء من الأراضي السورية". إذ قال في مقابلة تلفزيونية إن "الساحل اللبناني ومعظم الأراضي اللبنانية ما عدا الجبل، كانت جزءا من سوريا" كما أضاف أن الفرنسيين أنشأوا دولة لبنان عام 1922.كما أضاف: "قلت سابقاً لبنان يعني سوريا، ويجب أن تعود الأراضي للسوريين."هذا واعتبر أن "السوريين فتحوا بيوتهم للبنانيين (في إشارة إلى حرب تموز 2006) لكنهم تنكروا لهذا المعروف".ما أثار العديد من الانتقادات ضده على مواقع التواصل، حتى إن المغنية اللبنانية إليسا دخلت على الخط. وعلقت في تغريدة على حسابها في منصة إكس مساء أمس الاثنين متسائلة بعدما شاركت مقطعاً من