أعلن اليوم الثلاثاء، عن مقتل الشيخ جابر محمود عيسى، رئيس ما كان يعرف بالمصالحات الشعبية في سوريا، العاملة أيام عهد النظام البائد.وفيما قال المرصد السوري لحقوق الانسان، في خبر له عن الحادثة، إن الشيخ تعرض لعملية اغتيال بالرصاص، أدت إلى مقتله ومقتل اثنين ممن كانوا برفقته، لم يتطرق النعي الرسمي للشيخ، إلى ما وصِف بـ"الاغتيال".وورد في نص النعي الرسمي، والذي تم فيه الإعلان عن وفاته، أن الشيخ جابر عيسى، قضى "إثر حادث جسيم" اليوم الثلاثاء.ماذا يعني الحادث الجسيم؟يشار إلى أن مصطلح "حادث جسيم" يستعمل في تقييم شدة الحادث المروري، ويصبح جسيما، إذا أدى حادث المركبات المرورية، إلى مصرع الأشخاص.وعمل الشيخ جابر عيسى، في ما عرف في سوريا، بالمصالحات الشعبية، وكان رئيسا لتلك اللجان، بحسب الوصف الوارد له في نعيه.وينحدر جابر عيسى من قرية "ضهر مطرو" التابعة لريف محافظة طرطوس الساحلية، وقضى عن عمر يناهز الـ 68 عاماً.وعلم في هذا السياق، مقتل اثنين كانا برفقة الشيخ جابر عيسى، هما محمد أيمن وطفة، والشيخ هيثم عبد الكريم معلا، والذي قضى عن عمر 48 عاماً، وينحدر من قرية "بقعو" التابعة لريف محافظة طرطوس.الغموض