أثارت خرائط نشرتها الحسابات الرسمية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، غضباً بين الأردنيين.لاسيما أن إسرائيل زعمت أنها تاريخية وتشمل أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلةإذ وجه ناشطون أردنيون على مواقع التواصل انتقادات حادة، معتبرين أن هذه الخرائط تعكس أطماعاً إسرائيلية مرفوضة.كما أكدوا وقوفهم ضد هذه الادعاءات التي تستهدف النيل من سيادة الأردن وحقوق الفلسطينيين.الخارجية الأردنية تردمن جهتها، دانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات هذه الخرائط، إلى جانب تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الداعية لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في غزة.وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، في بيان مساء أمس الثلثاء، رفض عمان المطلق لهذه السياسات التي تهدف إلى إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.كما شدد على أن هذه الادعاءات والتحريضات الإسرائيلية تشكل خرقاً صارخاً للقوانين الدولية، داعياً إلى موقف دولي واضح يدين هذه التصرفات ويحذر من عواقبها على أمن المنطقة واستقرارها.مجلس النواب أيضابدوره، دخل مجلس