في الأسبوع الماضي وصل الأدميرالBrad Cooper نائب قائد "القيادة المركزية الأميركية" المعروفة بأحرف CENTCOM اختصارا، في زيارة رسمية إلى إسرائيل، اجتمع أثناءها بنائب رئيس الأركان، اللواء أمير برعام، وناقش الطرفان شحنات أسلحة حيوية، قامت إدارة الرئيس بايدن بتأخيرها. كما شمل النقاش تحسين الاستعداد لهجوم مشترك ومحتمل على منشآت إيران النووية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية في موقعها اليوم الأربعاء.وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ذكر أن برعام وكوبر زارا بعض القواعد الجوية بإسرائيل، حيث تمت مراجعة عمليات تشغيلية مشتركة.كما عقدت جلسة مشتركة بشأن التهديدات من اليمن والتعاون مع الجيش الأميركي، في وقت ولم يستبعد ترامب إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو دعم مثل هذا الهجوم من قبل إسرائيل في مؤتمر صحافي عقده قبل 3 أسابيع، حين أجاب على سؤال عن ضربة استباقية محتملة ضد منشآت إيران النووية، وسط تقارير تفيد بأن فريقه يدرس مثل هذه الخطوة، فأجاب بأنه لا يستبعد أي إجراء.وليست إسرائيل هي وحدها التي تتجهز لتنصيب ترامب، بل تتجهز له طهران، وسط التهديدات الإسرائيلية، فقبل