يترقب اللبنانيون بعد ساعة من الآن انطلاق الجلسة البرلمانية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور في سدة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين وشهرين وساهم في تعميق أزمات متلاحقة تشهدها البلاد، وذلك بحضور الموفد الفرنسي جان إيف لودريان وسفراء اللجنة الخماسية.وفيما لم تذَلل بعد نهائياً كل العقبات بأنتظار موقف الثنائي الشيعي و التيار الوطني الحر, تراصفت الكتل النيابية الأخرى وأجمعت على تأييد انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا جديدا للجمهورية في جلسة اليوم.وتكثّفت الاجتماعات والمشاورات بين القوى السياسية في الساعات الأخيرة بهدف التوصل الى توافق حول العماد عون الذي يحظى بدعم عدد من الدول الإقليمية والدولية. رغم أن الباب لا يزال مفتوحا أمام المفاجآت.وتأتي جلسة الانتخاب التي تبدأ عند الساعة الحادية عشرة (9:00 غرينتش) بعد حرب مدمرة أضعفت لاعبا رئيسيا بالبلاد هو حزب الله وكذلك بعد سقوط حكم بشار الأسد في سوريا المجاورة.وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أنّ قائد الجيش العماد جوزيف عون سيكون على الأرجح الرئيس المنتخب، وهو يحظى بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من