يبدو أن لا شيء يستطيع الوقوف أمام رغبة من يسمون أنفسهم بالمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حصد المشاهدات، والجري وراء جني الأموال السهلة، فكل الوسائل متاحة لتحقيق هذا الغرض وإن كان على حساب أنبل مشاعر في هذه الحياة وهي مشاعر الأمومة.ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب من استغلال لهذه الأحاسيس الإنسانية أغضب نشطاء المواقع، فما هي التفاصيل؟جشع أم موضة؟يبدو أن جميع السبل والوسائل لتحقيق الأرباح السريعة والسهلة وحصد المشاهدات وانتزاع عقود الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي صارت متاحة، فالمنافسة أضحت شرسة بين المؤثرين، لاسيما الإناث منهم، وأصبحن جميعهن يبحثن عن موطئ قدم في عالم الشهرة الافتراضي. ولعل آخر صيحات الموضة التي أصبحت تقدم عليها هؤلاء المؤثرات هي استغلال الحمل والولادة، واللحظات الجياشة "الافتراضية" في مقاطع فيديو لكسب عطف المشاهدين.إلى ذلك، أقدمت أكثر من مؤثرة على توثيق مسلسل الحمل بكل مراحله، جاعلين من الأمر فرصة مواتية لعقد شراكات مدفوعة مع أطباء النساء والتوليد، ومع عيادات الولادة التي تتحول في يوم "الخلاص" إلى أكثر من مجرد مصحات خاصة، حيث تكتسي حلة قاعات