استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس، الجمعة، للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في إيران، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.وقالت الوزارة في بيان "لقد كررنا له بكل حزم مطالبتنا بالإفراج الفوري عن الرعايا الفرنسيين الذين هم رهائن دولة" في طهران والذين يعيشون وضعا "لا يمكن تحمله، في ظل ظروف احتجاز مهينة، ترقى بالنسبة لبعضهم إلى التعذيب بموجب القانون الدولي". وهناك حاليا ثلاثة فرنسيين في السجون الإيرانية.ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين "الإفراج الكامل" عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ "وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة"، داعياً الفرنسيين "إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا"، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.وأضاف بارو "منذ انتخاب الرئيس مسعود بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم".وتابع "أقول للسلطات الإيرانية: يجب