من حرائق كاليفورنيا المرعبة، تخرج لوسائل الإعلام الأميركية قصص بالعشرات، منها واحدة مختلفة بعض الشيء، وهي عن عائلة صغيرة هرب أفرادها من بؤر نارية اقتربت الثلاثاء الماضي من الشارع الذي كانت تقيم فيه، وهو في أحد أحياء منطقة Pacific Palisades المطلة في لوس أنجلوس على البحر، ثم عادت عائلة "بيليتي" إليه في اليوم التالي، وفي البال أن يجدوه خرابا متفحما كبقية منازل الحي.إلا أن معجزة كانت بانتظارهم حين رأوا أن نار الحرائق التي لم تترك شيئا إلا وجعلته طعما لألسنتها بالحي، كانت على منزلهم بردا وسلاما، بحسب ما تلخص "العربية.نت" بشيء من التصرف، خبرا قرأته عن البيت وساكنيه في موقع صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم السبت. كما وجدت في "يوتيوب" فيديو تم إنتاجه أمس، وتعرضه أدناه عما فعلته الحرائق بالحي، حيث لا يظهر أي بناء سليم.وكان أفراد عائلة "بيليتي" تجولوا بسيارة عبر بقايا الحي المدمر، حين عادوا إليه، ورأوا من نوافذها بقايا الدخان الأسود يتصاعد من أنقاض وخرائب المنازل المجاورة، والشارع رأوه كما ديكور في فيلم رعب هوليوودي. عندها نزل "ستيف بيليتي" من السيارة، ونزلت زوجته كولين، وكذلك ابنتهما إيزابيل،