قال السياسي البريطاني نايجل فاراج إنه "لا يمكن الضغط عليه أو التنمر عليه" بعدما قال إيلون ماسك إن حزب الإصلاح البريطاني يحتاج إلى قائد جديد.وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال ماسك، مالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إن فاراج "ليس لديه ما يلزم" لقيادة الحزب.وجاء الخلاف الواضح بين فاراج وماسك في أعقاب رفض فاراج المستمر للدعوات لدعم الناشط المسجون تومي روبنسون (المنتمي لأقصى اليمين)، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، والذي سبق أن أعرب ماسك عن تأييده له.ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي. أيه. ميديا" عن فاراج قوله لشبكة "سكاي نيوز" يوم الجمعة، بعد تدخّل ماسك: "لا يمكن أن يضغط علي أي شخص أو يتنمر علي أو يجبرني على التغيير".وتابع: "أنا أتمسك بما أؤمن به، حتى إذا كان هذا يعني أحيانا أن هناك تداعيات قصيرة المدى".وقد تردد أن ماسك كان يدرس تقديم تبرع كبير لحزب الإصلاح قبل تصريحاته يوم الأحد.