خلال الأيام الأخيرة، تعيش ولاية كاليفورنيا الأميركية على وقع واحد من أسوأ الحرائق بتاريخها.فبلوس أنجلوس، دمرت ألسنة اللهب مناطق واسعة، وامتدت لتلتهم منازل وقصور العديد من المشاهير والممثلين.إلا أن هذا الحريق لم يكن وحيداً، إذ تمتلك الولايات المتحدة الأميركية سجلا حافلا بمجال حرائق الغابات.وعلى مر تاريخها، شهدت أميركا العديد من الحرائق المدمرة التي أسفرت عن سقوط أعداد من الضحايا وإتلاف مساحات هامة.ففي عام 1910، شهدت الولايات المتحدة الأميركيةأعنف حريق غابات بتاريخها من حيث المساحة المدمرة.أعنف حريق بتاريخ البلادواندلعت خلال صيف جاف وحار تميز بغياب التساقطات، يوم 20 آب/أغسطس 1910، عشرات الحرائق الصغيرة بولايتي مونتانا وإيداهو بالشمال الغربي للولايات المتحدة الأميركية.وبتلك الفترة، شهدت هذه المناطق هبوب رياح عاتية وجافة بلغت سرعتها 110 كلم بالساعة.كما استعرت بسبب هذه الرياح، الحرائق الصغيرة لتتحول فيما بعد لحريق هائل امتد بكل من شمال إيداهو وغرب مونتانا إضافة للمناطق الشرقية من ولاية واشنطن.وبناء على تقارير تلك الفترة، التهمت النيران غابات بيتروت (Bitterroot) وكابينيه (Cabinet) وكليرووتر