بينما انطلق في الرياض اليوم الأحد، اجتماع لوزراء خارجية دول عربية، بمشاركة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ضمن خطوة من شأنها تعزيز الدعم العربي للشعب السوري، لا سيما بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، هلّت البشائر بشأن العقوبات.سيبحث رفع العقوباتفقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبحث رفع العقوبات عن سوريا باجتماع في بروكسل نهاية يناير/كانون الثاني الجاري.أتى ذلك بعدما اقترحت وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فرض نهج ذكي للعقوبات الغربية المفروضة على البلاد.وقالت في إحاطة صحفية سريعة، اليوم الأحد، إن بلادها "تقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة وجني ثمار سريعة من انتقال السلطة".فيما شددت على أن العقوبات ستبقى على "المتواطئين مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب الأهلية.جاء هذا بعدما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بوصول الوفود المشاركة، إذ وصل وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، والمبعوث الأممي لدى سوريا، وغيرهما.كما من المقرر أن تنقسم هذه القمة إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب.بينما يحضر الثاني مسؤولون غربيون، (من فرنسا