لطالما كان الإعلام في سوريا خلال فترة حكم نظام الرئيس السابق بشار الأسد التي امتدت أكثر من 5 عقود، رهن الاعتقال، كما يقول عنه السوريون، إذ كانت منصاته حكراً على البيانات الرسمية."بث قريب"ومنذ سقوط النظام، الشهر الماضي، التزم التلفزيون الحكومي الصمت وسط تساؤلات عن الأسباب.إلا أن معاون المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، محمد السخني، علق معلناً أن التلفزيون سيعاود البث من قلب العاصمة دمشق قريباً.وكشف أن الانطلاقة الجديدة ستكون مختلفة بالشكل والمضمون، وتهدف إلى مواكبة الأحداث الأخيرة، وفقا لصحيفة "تشرين" المحلية.يأتي هذا بينما أكدت مصادر "العربية.نت" أن مقرات التلفزيون كانت تعرضت للنهب ليلة سقوط النظام وأضافت المصادر أن المقرات كانت أساسا متهالكة جداً وتعتمد أنظمة قديمة إلى حد كبير.كما أوضحت أن الأسد لم يستثمر بالإعلام طوال سنوات حكمه، بل استعمل منصاته لخدمة مصالحه فقط.إلى ذلك، أشارت إلى عروض تلقتها السلطات السورية من أجل العمل على ترميم مبنى الإذاعة والتلفزيون خصوصا دون الكشف عن طبيعتها.60 عاماًيشار إلى أنه يوم فر الأسد وانهار نظامه في الثامن من الشهر الماضي، توقفت كافة