أثارت جريمة اغتصاب جماعي ضحيتها طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، غضب المغاربة، وإدانات واسعة، وسط مطالب بتشديد العقوبات على مرتكبيها.ووفقا لوسائل إعلام محلية، تعرّضت الضحية التي تبلغ من العمر 13 عاما وتعاني من إعاقة جسدية، إلى اعتداء واستغلال جنسي من قبل 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 56 و 76 سنة في منطقة العطاوية قلعة السراغنية، نتج عنه حمل وولادة طفل، حيث وضعت مولودها نهاية الأسبوع الماضي.توقيف المعتدينفقد تفجرت القضية، إثر شكاية تقدم بها والد الفتاة تفيد بتعرض ابنته إلى اعتداء جنسي، ليتم لاحقا وفي شهر سبتمبر الماضي توقيف المعتدين وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.وفي هذا السياق، استنكر طالب المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية، هذه الجريمة، وطالب الوكيل العام بمراكش بـ"تعميق التحقيق وجعله أكثر شمولية للكشف عن الحقيقة كاملة في هذا الشأن، وباتخاذ أقوى درجات الردع القانوني الضامن لحقوق الضحية وأسرتها والمجتمع، بما يضع حدًا للعقوبات المخففة والإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب".كما اعتبرت الجمعية، في بيان الأحد، أن "الأفعال الصادرة عن هؤلاء الأشخاص انتهاكات فظيعة لحقوق