مع انطلاق الاستشارات النيابية في لبنان اليوم الإثنين من أجل تسمية من سيتولى تشكيل الحكومة الجديدة، برزت عدة تطورات مفاجئة.فبعدما أعلن النائب "التغييري" ابراهيم منيمنة، مساء أمس سحب اسمه من الترشح لتولي رئاسة الحكومة لصالح القاضي نواف سلام، تبعه النائب فؤاد مخزومي.إذ أعلن مخزومي الذي حاز أمس على دعم "قوى المعارضة" بينها حزب القوات اللبنانية، سحب ترشحه لصالح سلام أيضا، ما رفع أسهم الأخير في هذا السابق.وكتب في تعليق على حسابه في إكس، اليوم" انطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع، وبأن لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد، أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام"ماذا عن ميقاتي؟وكان النواب الـ 128 الذين يشكلون البرلمان اللبناني انقسموا خلال الساعات الماضية بين تأييد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونائب بيروت فؤاد مخزوميفيما حظى يرئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام بدعم عدد لا بأس به من أصوات النواب، لاسيما من يصفون بـ "