لم يكن أحد يتخيل أن لوس أنجلوس مدينة الفن والنجوم بولاية كاليفورنيا الأميركية، ستتحول مشاهدها السينمائية إلى حقيقة على أرض الواقع.فقد تحولت أجزاء واسعة من هذه المدينة التي يقطنها أبرز وجوه الفن والموسيقى بالعالم إلى رماد وذلك بعد أن طالتها حرائق الغابات التي ما زالت مستمرة منذ الثلاثاء الماضي.ودمرت مئات المنازل في حي "باسيفيك باليسايدس" الفاره، وهو حي مفضل لدى المشاهير، بما في ذلك بعض من أغلى العقارات الفاخرة في البلاد، التي يملكها أكبر الأسماء في هوليوود.وحتى الآن، دمرت النيران حوالي 10,000 مبنى في لوس أنجلوس، واختفى حوالي 5,300 منزل منها عشرين منزلاً مملوكا للمشاهير في باسيفيك باليساديس وماليبو المجاورة تقدر قيمتها بأكثر من 155 مليون دولار.مشاهير نجت منازلهمأما من بين المشاهير الذين امتلكوا منازل في باسيفيك باليساديس ونجت من ألسنة اللهب هو بن أفليك، الذي اشترى منزلًا بقيمة 20.5 مليون دولار العام الماضي، إلى جانب ستيفن سبيلبرغ، وتوم هانكس، وريتا ويلسون الذين تم إنقاذ منازلهم بشكل غير متوقع بينما كانت القصور المجاورة تتصاعد منها أعمدة الدخان، وفق تقرير "وول ستريت جورنال".أما من أبرز