بعدما كشفت مصادر "العربية.نت/الحدث.نت"، أمس الأربعاء، أن الداخلية السورية أوقفت الإرهابي المصري أحمد المنصور، الذي أطلق تهديدات ضد القاهرة من الأراضي السورية، تم الكشف عن منع مصري آخر كان شريكا له، من دخول سوريا مجددا. فحسب معلومات حصلت عليها "العربية.نت/الحدث.نت"، تبين أن الإرهابي المصري الهارب إلى تركيا محمود فتحي، الذي زار سوريا مؤخرا، كان شريكا للمنصور، وهو من حرضه على بث فيديوهات ضد مصر.كما حرضه على دعوة المصريين للحشد والنزول في تظاهرات وإحداث فوضى واضطرابات تزامنا مع الذكرى الـ 14 لاحتجاجات يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق والراحل حسني مبارك.عبر مسؤولين أتراكووفق المعلومات، فقد أبلغ فتحي عبر مسؤولين أتراك أنه غير مرغوب به في دخول سوريا، خاصة بعد التأكد من تبنيه مشروعاً أطلق عليه "طوفان الأمة" في مصر، على غرار "طوفان الأقصى" في غزة، الذي أقنع به أحمد المنصور.في السياق نفسه، قالت مصادر لـ"العربية.نت" إن السلطات السورية أمرت بتوقيف المنصور لكونه خرق توجهات أحمد الشرع والإدارة السورية الجديدة التي أكدت في أكثر من مناسبة حرصها على حسن العلاقات مع الدول العربية، وعدم صدور أي