بعدما كشفت مصادر "العربية.نت" والحدث.نت"، أن الداخلية السورية أوقفت الإرهابي المصري أحمد المنصور الذي أطلق تهديدات ضد القاهرة من الأراضي السورية، وبعدما كشفت المصادر عن منع إرهابي مصري آخر كان شريكا له، من دخول سوريا مجددا، هو محمود فتحي، برزت تساؤلات عديدة حول مغزى هذه الإشارات السورية وما هو تفسيرها؟.وزاد من بروز تلك التساؤلات أن رد الفعل السوري إزاء غضب القاهرة كان سريعا، وهو ما قد يدفع نحو ظهور بادرة إيجابية في العلاقات بين البلدين ويزيل جانبا من الشواغل التي تشغل مصر ودولا إقليمية حول انطلاق تهديدات من الأراضي السورية تجاهها.لتفسير تلك الإشارات ومغزاها يقول اللواء مروان مصطفى، المدير الأسبق للمكتب العربي للإعلام الأمني بمجلس وزراء الداخلية العرب، لـ"العربية.نت/الحدث.نت": إن هذه التحركات أو التصرفات من الإدارة السورية قد تكون بادرة إيجابية، في إطار سياستها الحالية لتحسين الصورة الذهنية أمام المجتمع الدولي عامة، ومصر خاصة، مضيفا أن القاهرة مازالت لديها تحفظات تجاه الأوضاع في سوريا. إرضاء مصروأشار الخبير الأمني المصري إلى أن قيام أحمد المنصور بارتكاب جريمة إرهابية متكاملة الأركان،