بعدما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أكدت الخارجية السودانية رفضها العقوبات على البرهان معتبرة أنها استخفاف بإرادة السودانيين.وأضافت الخارجية السودانية أن لعقوبات لن تثنيها عن اجتثاث قوات الدعم السريع.وفي وقت سابق الخميس أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على البرهان.وأضاف أحدها وهو دبلوماسي، أن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة للمدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفق كلامه.كما تابع أن منع وصول المساعدات، وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي، من الأسباب أيضاً.أتى هذا الإعلان بعيد تأكيد البرهان، الثلاثاء الماضي، أن "الحرب مع قوات الدعم السريع لن تتوقف إلا بالقضاء على التمرد"، مشددا على أن المعركة تحتاج إلى طول بال وصبر، وفق كلامه.في الوقت ذاته نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات استهدفت مدنيين في ولاية الجزيرة.وقال البرهان للصحافيين لدى عودته من جولة في عدد من دول غرب إفريقيا شملت مالي، وغينيا بيساو، وسيراليون، والسنغال وموريتانيا، إن "من يريد السلام عليه جمع المرتزقة