في أغسطس الماضي، ظهر الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما وزوجته ميشيل على خشبة المسرح في "المؤتمر الوطني الديمقراطي" ليطلقا أكبر تدخل لهما ضد دونالد ترامب، المرشح الجمهوري آنذاك في السباق الرئاسي، واستقبلا تصفيق المندوبين بينما كانا يشنان هجمات شخصية على ترامب الذي اتهمته ميشيل أوباما بإطلاق "أكاذيب قبيحة ومعادية للمرأة، وعنصرية" وفق تعبيرها.بعد 5 أشهر، وخسارة انتخابية مؤلمة، فإن ذلك الظهور العلني لأوباما وزوجته كان الأخير، لأنهما لم يظهرا بعده معا، فقد غابت زوجة أوباما عن جنازة الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، في واشنطن الأسبوع الماضي، ثم أكدت أنها لن تحضر حفل تنصيب ترامب الاثنين المقبل، تاركة زوجها يواجه الضجة وحده مرة أخرى، وسط رؤيته هيلاري كلينتون ولورا بوش مع زوجيهما بحفل التنصيب، وهو غياب غامض يصيب الأميركيين بحيرة كبيرة للآن.ولم يذكر المتحدث باسم ميشيل أوباما سبب غيابها، لكنه أوضح أنها لم تتمكن من الظهور في جنازة كارتر "بسبب تعارض في المواعيد" ومن وقتها تبين أنها كانت بإجازة في هاواي، من دون زوجها الذي ظهر وهو يضحك ويمزح مع ترامب في الجنازة، بحسب الفيديو أعلاه، لذلك فسر البعض