في حمأة التوتر بين إيران وإسرائيل وتوقع توجيه الأخيرة ضربات ضد غريمتها، فوجئ الملايين حول العالم، العام الماضي بانتشار وثائق مسربة من المخابرات تظهر الخطط الإسرائيلية. لتبدأ التحقيقات لاحقا حول مصدر التسريب.وفي جديد هذه القضية، أقر موظف في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) بتسريب تلك الوثائق السرية، واعترف للمحكمة الجزئية للمنطقة الشرقية من فرجينيا، أمس الجمعة بأنه احتفظ عمدا بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونقلها.فقد أقر آصف وليام رحمن الذي عمل في(سي.آي.إيه) منذ 2016، أنه قام دون سند من القانون بتنزيل معلومات سرية، وطبعها ووزعها مرات عدة، بعضها في 2024.شديدة السريةكما تبين من خلال اعترافاته، أنه في ربيع 2024، طبع خمس وثائق مصنفة على أنها سرية وشديدة السرية من جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل وأخذها إلى المنزل.ثم نسخها وعدلهاوشاركها مع أشخاص لا يحق لهم قانونا تلقيها.ولإخفاء سلوكه، حذف رحمن نشاطه من أجهزته الإلكترونية، وأعاد السجلات إلى العمل ومزقها.أما المرة الثانية، فكانت في خريف 2024، حين طبع 10 وثائق أخرى مصنفة على أنها شديدة السرية، وأخذها إلى منزله وشاركها مع آخرين.هذا وكشفت