ما بين عامي 1861 و1865، عاشت الولايات المتحدة الأميركية على وقع أهوال الحرب الأهلية التي اندلعت عقب انفصال الولايات الجنوبية. وفي الأثناء، مثلت الحرب الأهلية أكثر نزاع دامي بتاريخ الأميركيين حيث أسفرت الأخيرة عن سقوط ما يزيد عن 600 ألف قتيل. إلى ذلك، اتجهت الولايات الجنوبية لإعلان خروجها من الإتحاد عقب انتخاب الجمهوري أبراهام لينكولن رئيسا للبلاد. وضمن أجندته، اتجه أبراهام لينكولن لإجهاض العبودية التي مثلت إحدى أهم ركائز اقتصاد الجنوب الأميركي.حفل تنصيب أندرو جونسون بعد مضي بضعة أشهر عن فوزه بولاية رئاسية ثانية، فارق الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن الحياة يوم 15 نيسان/أبريل 1865 عقب تعرضه لمحاولة اغتيال ناجحة بمسرح فورد. ومع رحيل لينكولن، الذي لم يكن حاضرا على نهاية الحرب الأهلية واستسلام الكونفدراليين، آلت رئاسة الولايات المتحدة الأميركية لنائبه أندرو جونسون (Andrew Johnson) الذي كان قد شغل بوقت سابق منصب الحاكم العسكري بولاية تينيسي.وبإحدى قاعات مبنى كيركوود هاوس (Kirkwood House) يوم 15 نيسان/أبريل 1865، أقيم حفل تنصيب أندرو جونسون الذي أصبح الرئيس السابع عشر بتاريخ الولايات المتحدة