من المعروف عن وريثة العرش الاسباني، الأميرة Leonor البالغة 19 عاما، أنها لا تملك أي حساب بمواقع التواصل، خصوصا TikTok الشهير. مع ذلك، تمكن محتالون من فتح عشرات الحسابات المزيفة باسمها، لكسب الثقة وخداع متابعين لهم، في أميركا اللاتينية بشكل خاص.وحدث احتيال بالذكاء الاصطناعي مماثل، ضحيته امرأة فرنسية، ذكرت الوكالات أن اسمها الأول Anne وعمرها 53 عاما، وروت لقناةTF1 التلفزيونية، أن محتالين، زعم أحدهم أنه الممثل الأميركي Brad Pitt وأقام معها علاقة انترنيتية، انتهت بسرقته منها 830 ألف يورو.أما "ليونور" الأميرة المزيفة، فاجتذبت بجمالها ووعودها جيشا من مئات آلاف المتابعين لحساباتها في مواقع التواصل، ممن أغرتهم بجوائز مالية، بزعمها أن لديها إمكانية الوصول إلى أموال طائلة من التبرع لمساعدة المحتاجين، وكل متبرع قد يربح جائزة مالية تفوق آلاف ما تبرع به، الا أنه يواجه مطالب متصاعدة بدفع رسوم "إدارية" أو ضرائب، وأحيانا تكاليف قانونية، تضيع عليه، وهو الذي كان يحلم العكس، أي بجائزة تودع في حسابه المصرفي.وكان "محام" مزيف للأميرة، يؤكد لمن يتصل به لإخباره بفوزه بالجائزة، أن ما سيتم تحويله من مال إلى