سلّط التأخير في بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأحد، وإطلاق قوات إسرائيلية النار على فلسطينيين اقتربوا منهم، الاثنين، الضوء على بعض العقبات التي يحتمل أن تعترض سبيل الاتفاق، وسط مشاعر متبادلة بالألم والمرارة وانعدام الثقة.وأنشأت مصر وقطر، اللتان توسطتا في الاتفاق إلى جانب الولايات المتحدة، مركز اتصالات لمعالجة أي مشكلات قد تطرأ بينما يأمل المسؤولون الذين بذلوا جهوداً على مدى شهور للتوصل إلى الاتفاق في تجنب تجدد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن الحفاظ على مثل هذه الاتفاقات وتثبيتها ليس أمراً يسيراً على الإطلاق.وأضاف أن الوضع في منطقة حرب على وجه الخصوص يمكن أن يتغير بسرعة كبيرة، إما بوقوع حدث طارئ أو من خلال مواقف سياسية لأي من الطرفين.وأوضح أن أي طرف ربما يعتبر تهديداً ما سبباً لخرق الاتفاق، وهو ما قد يضطر الوسطاء إلى التدخل لإيجاد سبيل لاستئناف وقف إطلاق النار.وقبل ما يزيد قليلاً على ساعة واحدة من موعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأحد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تلتزم