في بلاد أكبر وأقوى دولة بالعالم، تحدث أخطاء وخيبات أيضا، منها حين كان ترامب يسير أمس الاثنين عبر الرواق الدائري في مبنى الكابيتول، ليستقبل زوجته ميلانيا، فحدثت خيبة وصفها المدمنون على "القال والقيل" في مواقع التواصل بأنها "الأكثر احراجا" بعد أن مال اليها ليطبع قبلة زوج تقليدية على خد زوجته، الا أن جبهته اصطدمت بحواف قبعتها العريضة وصدته عما كان ينويه، وبذلك تحولت القبلة الى "هوائية" كأنها كانت ولم تكن.نرى ذلك في فيديو معروض أدناه، ويظهر فيه خطأ آخر وأهم بكثير من الأول، حيث لا نجد ترامب يضع يسراه على نسخة من "الكتاب المقدس" حين رفع يمناه وأدى اليمين الدستورية، كما هي العادة التاريخية، وهو خطأ بدأ حين اقترب John Roberts رئيس المحكمة العليا، وقرأ القسم ليكرره ترامب أمامه، ففعل قبل أن تعود زوجته إليه بنسختين من "الكتاب المقدس" مضت لاحضارهما وتأخرت ثوان معدودات لتسلمهما اليه.واحدة من النسختين، أعطتهما له والدته، على حد ما ورد بمواقع وسائل اعلام أميركية وأجنبية عدة، وجدتها "العربية.نت" تتطرق الى ما حدث من خيبات وأخطاء بحفل التنصيب، وأجمع بعضها على أن النسخة الثانية هي المهمة، لأنها تاريخية،